وبات سائق الرالي السابق، محمد بن سليم، 60 سنة، أول مسؤول غير أوروبي يشغل هذا المنصب منذ إنشاء الاتحاد الدولي للسيارات عام 1904، إذ  تم انتخابه بـ 61.62٪ من الأصوات مقابل 36.62 ٪  لمنافسه الوحيد البريطاني غراهام ستوكر، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، فيما امتنع  1.7٪ عن التصويت.

وانتخب الأعضاء المصوتون، البالغ عددهم 198 (245 إجمالا لكن بعضهم لا يملكون حق التصويت)، بن سُليّم للأعوام الأربعة المقبلة، في باريس حيث يقع مقر "فيا".

وفي تصريح له نُشر مؤخرا على موقع "موتورسبورت"، قال البطل الإماراتي السابق: "لقد منحتني رياضة السيارات الكثير، أغلب فترات حياتي"، مضيفا "كسائق طوال عشرين عاما، أحرزت الفوز 14 مرة في بطولة الشرق الأوسط للراليات، من ثم استلمت مركزا تنظيميا لرياضة السيارات في موطني. أعتقد أن الوقت حان لرد ذلك للرياضة والاتحاد الدولي".

وكشف بن سُليّم الذي يرأس أيضا الاتحاد الإماراتي للسيارات، أنه متحمس "لإحداث تغيير وتحسين، السير على نفس النهج إضافة إلى التحسين أيضا".

ويترك تود منصبه بعد ثلاث ولايات أشرف خلالها على تغييرات عدة في قوانين بطولتي العالم للفورمولا واحد، والراليات بشكل خاص.