وأضافا ،الدراج أمين الشيكر والسائقة سعاد مقتدير خلال ندوة صحفية عقدها بمدينة الدار البيضاء، أن هذا الرالي، الذي سينطلق من موناكو الفرنسية إلى العاصمة السنغالية داكار، مرورا بالمغرب و موريتانيا، سيشكل فرصة للبصم على نتائج إيجابية وتمثيل المغرب أحسن تمثيل في هذه التظاهرة الرياضية التي يتوقع أن تعرف مشاركة 125 متسابقة ومتسابق، 80 منهم في فئة الدراجات النارية، و45 في فئات السيارات والشاحنات والمركبات الصحراوية الخفيفة.
وفي سياق متصل ، قالت مقتدير (فئة سباق السيارات)، إنها تتطلع إلى مشاركة إيجابية في هذه البطولة القارية وتشريف المغرب الذي يمثل أكبر حافز لها لمواجهة التحديات، والظروف الصعبة التي تمر بها مختلف مراحل السباق.
من جهته، عبر أمين الشيكر (فئة الدراجات النارية) عن سعادته بتمثيل المغرب في هذا الحدث الرياضي البارز الذي يجمع العديد من الرياضيين يمثلون حوالي 30 بلدا، مؤكدا جاهزيته للتنافس على الصعود إلى منصة التتويج.
ويمتلك الدراج المغربي أمين الشيكر خبرة كبيرة في سباقات الرالي، إذ سبق له أن حقق خلال السنتين الماضيتين اللقب العالمي في فئة رالي 3، كما توج بكأس الانديرو برالي المغرب لسنتين متتاليتين، إضافة إلى تحقيقه لمراكز متقدمة في العديد من الراليات الصحراوية المنظمة بالمغرب.
وعلى مسافة حوالي 6000 كلم، سيعبر المتسابقون خلال 15 يوما من المنافسات، صحاري المغرب وموريتانيا، قبل الوصول إلى داكار، وبالضبط البحيرة الوردية حيث تجرى أطوار المرحلة الختامية.
وتعد محطة المغرب، إحدى أهم مراحل الرالي، إذ على مدى خمس مراحل بتراب المملكة المغربية سينطلق المتسابقون من مدينة الناظور وصولا إلى الأقاليم الجنوبية، مرورا بمنطقة بودنيب و محاميد الغزلان، وأسا الزاك.
وتختتم مجريات الأسبوع الأول بمدينة الداخلة، حيث يستفيد المتسابقون من يوم راحة للاستمتاع بجمالية شواطئ المحيط الأطلسي، قبل توجههم نحو موريتانيا و السنغال لخوض تحديات الأسبوع الثاني من الرالي.