وذلك ليس فقط من خلال المشاركة في هذا الرالي المرموق، بل أيضاً من خلال تألقه ضمن أفضل الدراجين في التصنيف العام. يُعتبر هذا الرالي ثاني أهم رالي في العالم بعد رالي داكار، حيث يربط بين أگادير والسعيدية على مسافة تزيد عن 3000 كيلومتر عبر 8 أيام متواصلة.
واجه أمين تحديًا صعبًا، مع وجود نجوم عالميين مثل النجم بول تاريس، الذي كان حاضرًا رفقة فريق ياماها الرسمي، الذي كان يتنافس في نفس الفئة.
كان أمين الشيكر ضمن الثلاثة الأوائل طوال اغلب مراحل السباق قبل أن ينهي عطب ميكانيكي اماله في رفع العلم المغربي على منصة التتويج.
بعد مقابلة مع أمين الشيكر، لم يخفِ خيبة أمله مشيراً إلى أنه يفتقر إلى الموارد الكافية للتنافس ضد أفضل الأبطال العالميين، مقارنة بالفرق المحترفة القادمة من أوروبا.
كما أشار إلى أنه يملك دراجة بسيطة مجهزة نسبيا للمنافسات المتوسطة، لكنها ليست مثالية على الإطلاق للمنافسة في الراليات الصحراوية الطويلة التي تضمن دراجون المحترفون في هذه المنافسات.