وتم تحميل النفطي قسطا هائلا من مسؤولية الإخفاق نتيجة تدبيره السيء لآخر فترات المباراة، ولتحفظه الواضح على مستوى الهجوم، إضافة إلى بعض اختياراته على مستوى التشكيل.
وأوضحت جريدة "العرب" اللندية أن النفطي عن تكرار إنجاز مواطنه فوزي البنزرتي الذي قاد الرجاء إلى وصافة مونديال الأندية، وهو أقوى الأسباب التي تضع مستقبله على المحك. حين استلم النفطي مقاليد العارضة الفنية للوداد التزم بأن يصنع له نجاحات كبيرة، كما أكد أنه يطمح إلى تكرار ومعادلة إنجاز البنزرتي مع الرجاء في المونديال، وكلاهما استلما الغريمين في نفس الظروف.
لكن بإقصائه المبكر وأمام أنصاره وبعد توفير كافة ظروف التحضير المثالية، وضع النفطي نفسه في مأزق صعب وضيق، وقد تستغني عنه إدارة الفريق مثلما عود سعيد الناصيري جماهير النادي على ذلك مرارا.
وأكد النفطي قبل المباراة أنه يتحمل مسؤولية اختياراته الفنية وهو يطيح بالليبي مؤيد اللافي بداعي عدم اكتمال جاهزيته لحساب الكاميروني لامكيل زي الذي لم يلعب منذ 3 أشهر، كما قرر الإبقاء على أفضل لاعب في مباراة الفاسي بالدوري إسماعيل المترجي في الدكة.
ومنذ قدومه تحسن وضع الوداد دفاعيا، إلا أنه أظهر عقما واضحا في الهجوم فخسر على ملعبه من المحمدية بالدوري، كما لم يفلح في تسجيل أكثر من هدف واحد أمام أكادير والسوالم والفاسي، وتعادل سلبيا مع آسفي والفتح.