وكانت مقاطع فيديو توثق للحظة غضب وردة فعل الدوليين المغربيين حكيم زياش ويوسف النصيري، بعد أن استبدلهما المدرب وليد الركراكي في فوز "أسود الأطلس" على زامبيا 2-1 في التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2026.
وفي الدقيقة الـ64 وعندما كانت النتيجة تقدم المغرب بهدف نظيف، أجرى الركراكي تبديلا مزدوجا أشرك خلاله، أيوب الكعبي لاعب باناثينايكوس اليوناني (بطل دوري المؤتمر الأوروبي) مكان النصيري هداف إشبيلية الإسباني، وسفيان رحيمي هداف العين ودوري أبطال آسيا، مكان زياش لاعب غلطة سراي التركي.
وقام المهاجم النصيري، بشر صورة له وهو يقبل رأس أحد أعضاء طاقم المنتخب الوطني خلال الحصة التدريبية التي أجراها الأسود يومه الأحد، بعد واقعة ضرب قنينة ماء وهو يهم بالجلوس على كرسي الاحتياط.
وعبر اللاعب النصيري عن عدم رضاه بعدما قام وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، بتغييره في الدقيقة الـ 64 من الشوط الثاني للمباراة.
وكان اللاعب المذكور خلال مباراة زامبيا قد رمي بقنينة المياه بعد جلوسه على مقاعد البدلاء، وتطايرة المياره في تجاه المكلف بأمتعة المنتخب المغربي.
يشار إلى أن المنتخب الوطني سيواجه نظيره كونغو برازافيل، غدا الثلاثاء، بملعب الكبير بأكادير، لحساب الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.