ففي مطلع سنة 2000، وبعد تتويجه بلقب عصبة الأبطال الإفريقية، عام 1999، شارك الرجاء الرياضي، في أول نسخة من كأس العالم للأندية، وهي التي أقيمت بالبرازيل، وجرت بمشاركة 8 أندية قسمت على مجموعتين، حيث ضمت كل واحدة مهما أربعة أندية.
وانهزم الرجاء الرياضي في كل مبارياته برسم دور المجموعتين في تلك النسخة، بدءا بخسارة 2-0 أمام كوريانتيانس البرازيل، تلتها الهزيمة أمام النصر السعودي بمهاجمه المغربي أحمد البهجة آنذاك، بحصة 3-4، ثم خسارة بمشقة الأنفس أمام ريال مدريد الإسباني، ب 2-3.
وفي نسخة 2013، والتي احتضنها المغرب، بكل من أكادير ومراكش، كان الرجاء الرياضي على موعد مع مشاركته الثانية في تاريخ المونديال، بوصفه بطلا للمغرب، إذ أن قوانين المسابقة، تقتضي بتأهيل بطل البلد المنظم مباشرة الى هاته التظاهرة العالمية، ما لم يكن هناك بطل لقارته، منظما للمونديال.
وأدرك الرجاء الرياضي، لدى مشاركته الثانية هاته، إنجازا غير مسبوق للكرة المغربية والإفريقية، حيث كان أول نادي مغربي وعربي يصل الى نهائي مونديال الأندية، عقب تجاوزه لأوكلاند سيتي، من نيوزيلاندا، في الدور الأول ب 2-1، ثم لنادي مونتيري المكسيكي بالنتيجة ذاتها في دور الربع النهائي، فأتلتيكو منيرو البرازيلي في مرحلة النصف ب 3-1، قبل أن ينهزم النسور من بايرن ميونيخ الألماني في النهائي ب 2-0.
وفي نسخة 2014، بالمغرب أيضا، كانت المشاركة الثالثة والأخيرة للأندية المغربية، ضمن منافسة مونديال الأندية، غير أنها لم تتعد الدور الأول، من قبل نادي المغرب الرياضي التطواني، بطل المغرب لموسم 2013-2014، والمتأهل أيضا الى المونديال بفضل تتويجه بلقب البطولة الوطنية الاحترافية، على اعتبار أن المغرب هو البلد المنظم آنذاك، إذ انهزم فريق الحمامة البيضاء، أمام أوكلاند سيتي من نيوزيلاندا، بضربات الترجيح، بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة، والأشواط الإضافية بالتعادل السلبي.