وأكد اللاعب، إلى أنه سيتوصل شخصيا بمبلغ 150 مليون سنتيم نظير التحاقه بصفوف النادي الإماراتي، كما أن شباب الريف الحسيمي، سيتوصل هو أيضا، بمبلغ 200 مليون، ليكون المبلغ الإجمالي لصفقة الانتقال هذه على سبيل الإعارة، هو 350 مليون سنتيم.
والغريب، هو أنه بمغادرة مقران للدوري المغربي الأول في هذه الظرفية تحديدا، سترتبك حسابات الناخب الوطني المحلي، جمال سلامي كثيرا، وهو الذي ظل يعول كثيرا على خدمات لاعب شباب الريف الحسيمي طيلة السنة بأكملها كرأس حربة أول بصفوف المنتخب الوطني المحلي، المقبل على المشاركة في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، التي ينظمها المغرب الشهر المقبل، ويراهن على الظفر بلقبها.
وعانت تشكيلة المنتخب المحلي أيضا، بعد رحيل قلب هجوم الدفاع الحسني الجديدي وليد أزارو، مع نهاية الموسم الماضي، إلى صفوف نادي الأهلي المصري، ليبقى وليد الكعبي الخيار الأول لسلامي في الوقت الراهن، خاصة بعد كسبه للتجربة مع المحليين منذ أن كان يمارس بالقسم الوطني الثاني رفقة الراك.