وأشار الحبيب إلى أن السبب الأول يكمن في أن عدد من أعضاء الودادية لا يتوفرون على تجربة كبيرة في الإعداد الذهني الرياضي، ولم يسبق لهم الاشتغال مع رياضيين من المستوى العالي، أو أندية وطنية، بينما يكمن السبب الثاني في تركيز الودادية على المدرسة الأوروبية للإعداد الذهبي، والتي أتبث، حسب رأيه، محدوديتها.
ونبه الحبيب إلى أن علم النفس يتوفر على مدارس متعددة ومختلفة، وبما أن الإعداد الذهني فرع من فروعه، فلا ينبغي التركيز على مدرسة دون أخرى، خاصة إذا كانت المدرسة المعنية قد أتبثت محدوديتها.
وشدد المعد الذهبي لفريق الرجاء الرياضي على ضرورة الانفتاح على باقي المدارس، مثل المدرسة الآسيوية ومدرسة أمريكا الشمالية.
ويتوفر الحبيب على تجربة جيدة في الإعداد الذهني الرياضي، إذ كان رفقة فريق المغرب التطواني فترة تتويجه بلقب الدوري الاحترافي مرتين، ويشتغل مع الرجاء لموسمين، كما سبق له أن أشرف على الإعداد الذهني للملاكمين المغاربة، ورافق البطل المغربي محمد ربيعي في الأولمبياد الأخيرة.