ونظرا لارتباط عنصري الإقامة والمواصلات في ما بينهما، فقد تقرر أن تعتمد التاسك فورس على تنقيط موحد لهذين العنصرين، فيما سيتم اعتماد تنقيط للملاعب وآخر لإمكانيات البنية التحتية المتاحة بالنسبة للمنتخبات والحكام.
ومعلوم أن التاسك فورس، ستتولى تقييم الملفات المرشحة، ورفع تقارير بهذا الخصوص إلى المجلس التنفيذي للفيفا في ما بعد، من ضمنها تقرير التقييم التقني، الذي سيهتم بتقييم أهم المحاور الأساسية، سواء تعلق الأمر بمحور البنية التحتية أو المحور التجاري.
وتعتبر الملاعب، والإمكانيات المتاحة للحكام والمنتخبات، والإقامة، والمواصلات بما في ذلك البنية التحتية الخاصة بها مثل المطارات، ووسائل الإتصال بما في ذلك موقع محدد مقترح لمركز النقل التلفزي الدولي، أو ما يعرف بالإنترناشيونال برودكاستينغ سانتر، بالإضافة إلى المواقع المقترحة لاحتضان أنشطة الجماهير، فان فيست، هي المكونات الأساسية لمحور البنية التحتية التي سيتم تقييمها.
أما المحور التجاري، فيعتمد على مكونات من قبيل التكاليف المتوقعة للتظاهرة، والمداخيل المتوقعة من عملية بيع تذاكر مباريات المونديال، بما في ذلك، العروض التي سيتم تخصيصها في هذا الإطار، والمداخيل المرتقبة من عملية بيع الحقوق المتعلقة بوسائل الإعلام والتسويق.
وهكذا، ستقوم لجنة التقييم التاسك فورس، باعتماد تنقيط عام للملفين يشمل المحورين معا، على أن الملف الذي سيحصل على التنقيط الأدنى المؤهل هو من سيمر إلى المرحلة المقبلة.
ولن تكتفي التاسك فورس بهذا التنقيط العام فقط، بل على كل ملف رغب في اجتياز مرحلة التقييم، أن يحصل على أدنى تنقيط مؤهل، بالنسبة لثلاثة مكونات أساسية من محور البنية التحتية، وهي كما سبقت الإشارة إليه، الملاعب، و الإمكانيات المتاحة للمنتخبات والحكام، بالإضافة إلى الإقامة والمواصلات، الذين سيتم الاعتماد على تنقيط واحد بالنسبة لكليهما.