وكان روبيرت قد قرر بدء زياراته إلى الأندية والعصب من الشمال حيث زار فريق المغرب التطواني، ثم انتقل بعدها لزيارة عصبة الشمال، قبل أن يقرر تعليق زياراته والعودة إلى بلده لإشراف على إحدى الدورات التكوينة بناء على أن عقد لا زال ساري المفعول مع اتحاد بلده.
وعاد المدرب التقني سريعا إلى المغرب بإلحاح من فوزي لقجع، الذي رخص له بالسفر إلى بلاده، وألح عليه في العودة بعد تداول الخبر في وسائل الإعلام، ليواصل زيارته إلى العصب الجهوية ومراكز تكوين الأندية، في محاولة منه لتشكيل فكرة على كرة القدم الوطنية، قبل وضع تصور شامل لتطويرها.
ويبقى العائق الأكبر أمام المدير التقني الوطني هو حاجز اللغة، إذ لا يتحدث إلا اللغة الإنجليزية، الأمر الذي يفرض عليه الاستعانة بمترجم في زياراته، على اعتبار أن غالبية الأطر التقنية الوطنية لا تتحدث إلا الفرنسية، التي لا يتقنها أوسيان.