وجاءت بداية اللقاء قوية لصالح مولودية وجدة، حيث فرض إيقاعه منذ الدقائق الأولى، مستفيدًا من خبرة لاعبيه وانسجام خطوطه، لينهي الشوط الأول متقدمًا بست نقاط دون رد. ومع انطلاق الشوط الثاني، أظهر لاعبو الأولمبيك البيضاوي عزيمة كبيرة ونجحوا في تقليص الفارق بإضافة ست نقاط، ما أعاد التوازن للمباراة وأشعل أجواء التنافس بين الفريقين.
إلا أن التجربة الواسعة لعناصر مولودية وجدة كانت الفيصل، حيث تمكنوا من استعادة زمام الأمور وإضافة ثلاث نقاط أخرى حسمت اللقاء لصالحهم، ليظفر الفريق الوجدي بالكأس الفضية عن جدارة واستحقاق، بعد موسم حافل شهد فوزه أيضًا بلقب البطولة الوطنية، محققًا بذلك الثنائية التاريخية.
وشهدت المباراة النهائية أجواء رياضية رائعة، بحضور جماهيري مقبول ومشاركة العديد من الفاعلين والمهتمين برياضة الركبي، إلى جانب مسؤولي الجامعة الملكية المغربية للركبي.
وفي ختام هذا الحدث المميز، جرى تسليم كأس العرش لعميد الفريق الفائز من طرف السيد باشا إنزكان والسيد عزيز الشهواني ممثل عمالة إنزكان، وسط تصفيقات الحاضرين واحتفالات مميزة تليق بمقام البطولة.
