وأظهرت الكاميرات الأم وهي تدير ظهرها وتغادر الملعب بعد صراخ ابنها العنيف وفقده أعصابه.
ونصح اللاعب النرويجي كاسبر رود خصمه “بإبداء بعض الاحترام” بعد أن خاض اللاعبان مباراة ربع نهائي بطولة فرنسا المفتوحة، التي بدا فيها أن الشاب الدنماركي متوتر.
واستمر رون طيلة المباراة في الصراخ على الحكم والخصم، وبعد المباراة قال اللاعب الدنماركي (19 عامًا) إن خصمه النرويجي “كان غير رياضي خلال المباراة وتحدث معه مرارًا وتكرارًا”.
وقال اللاعب لصحيفة (إيكسترا بلاديت) اليومية الدنماركية “لم أرغب في أن أعانقه بعد المباراة”، مضيفًا أنه سخر منه في غرفة خلع الملابس بعد المباراة.
وأوضح رون: “لقد نظر إليّ مباشرة وصرخ في وجهي “YEEEESSSS” احتفاء بالفوز”، وأضاف “يمكنك أن تهتف في الملعب كما تشاء وتكون سعيدًا، لكن هذا أسلوب سيئ للغاية”.
ورفض والد ومدرب رود ادعاء السخرية في غرفة الملابس ووصفها بأنها “كذبة”، وانتقد رود نفسه سلوك رون وقال إنه بحاجة إلى “أن يكبر”.