تترعرع الطفلة ضياء في وسط جو رياضي بامتياز، فالوالد كان يصطحبها معه ويتركها جالسة على أعلى قمة كرسي تحكيم ملعب كرة المضرب بإحدى نوادي مدينة بني ملال، وهي تتابع ببراءة الصغار الكرة الصفراء وهي تتنقل ذات اليمين والشمال.
ضحت الأسرة الصغيرة من أجل أن تصقل موهبة ضياء، إذ اختارت نقلها صوب مدينة الدار البيضاء، بنادي "أكسا" نفسه الذي خصص لها تكريم الأبطال وهي مرصعة بالتاج الإفريقي، قبل ذلك كان مشوار ضياء شاقا في ملاعب الكرة الصفراء، حيث كانت البداية بالمركز الدولي للتنس "ITF" سنة 2013 ، ثم حصدت الأخضر واليابس على المستوى الوطني من خلال تصدرها التصنيف المحلي طيلة السنوات الأخيرة.
دخلت ضياء حاليا إلى خانة أفضل خمسين شابة عالميا، وتطمح لمواصلة مشوارها الرياضي، حيث أنها على أبواب عالم الكبيرات، وهي على أعتاب ربيعها الثامن عشر... مقبلة على خوض تظاهرات عالمية كبرى على غرار "رولان غاروس" الذي ستكتشف ملاعبه الترابية في بطولة فئة "الشابات"، لكن قبل ذلك عليها التألق محليا بقيادة المنتخب المغربي في كأس "FED CUP" وجائزة للامريم الكبرى بالرباط بين 28 أبريل إلى الخامس من ماي المقبل.