وقدّم المنتخب المغربي أداءً مميزًا في مرحلة المجموعات التي جرت يومي 7 و8 غشت، حيث تصدّر المجموعة « أ » بثلاثة انتصارات متتالية دون أن يخسر أي مباراة، وفاز بثلاثة أشةط دون مقابل على كل من ناميبيا، و بوروندي ثم منتخب مدغشقر .
وبرز في هذه المرحلة التفوق الجماعي للاعبات المغربيات ، حيث أظهرن انسجامًا واضحًا وقوة ذهنية عالية، وكان الفوز الحاسم أمام مدغشقر بمثابة تأكيد للسيطرة المغربية على المجموعة.
وواصلت النخبة الوطنية تألقها في المرحلة النهائية، التي جرت يومي 8 و9 غشت، لتواجه منتخبي بوتسوانا وكينيا في مباراتي العبور نحو المجموعة الثانية، إذ في المباراة الأولى، أطاح المنتخب المغربي بمنتخب بوتسوانا بنتيجة 3-0، في مواجهة لم تترك فيها اللاعبات أي فرصة للمنافس.
أما المباراة الثانية، والتي اعتُبرت بمثابة « النهائي المصغر »، فشهدت ندية كبيرة أمام منتخب كينيا، قبل أن تحسمها العناصر الوطنية بنتيجة 2-1، لتؤكد استحقاقها الكامل للتأهل.
وضمّ المنتخب المغربي كلًّا من اللاعبات: ياسمين قباج، ملاك العلامي، ضياء الجردي، ومنال الناصري، وكنّ جميعًا في مستوى الحدث، حيث قدّمن مباريات عالية المستوى خلال كامل المنافسات.
وأشرف على المنتخب طاقم تقني وبدني متكامل، يتكوّن من المدرب الوطني مهدي آيت بوحوش، والمحضّر البدني محمد رحربال، إلى جانب أخصائي العلاج الطبيعي حاتم جوريو، الذين ساهموا بدور كبير في الحفاظ على الجاهزية البدنية والفنية للفريق طوال أيام البطولة.
وتُعدّ هذه النتيجة ثمرة عمل جماعي مستمر وتخطيط محكم من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب، التي تسعى إلى تمكين المغرب من موقع ريادي على الساحة الإفريقية والدولية في رياضة التنس.
وقدّمت الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب تهانيها لجميع اللاعبات والأطر المشرفة على المنتخب، مشيدة بالأداء البطولي والرغبة الكبيرة في تمثيل المغرب بأفضل صورة ممكنة.
