استمارة البحث

مباشر
أحيزون
© حقوق النشر : Dr

أحيزون وألعاب القوى.."الصعود إلى الهاوية" !!

01/11/2016 أحمد الوعدودي على الساعة 13h00

في أولمبياد ريودي جانيرو سقطت ألعاب القوى المغربية في الحضيض، فقد خرجت خاوية الوفاض بصفر ميدالية، وهو الأمر الذي حدث لأول مرة في 32 سنة الأخيرة، فمنذ أولمبياد لوس أنجلوس 1984 و"أم الألعاب" تصعد إلى منصة التتويج، لكن الأمر اختلف كليا هذه المرة.

ارتفع مؤشر الانتظار، ترقبا لما سيعلن عنه رئيس جامعة ألعاب القوى عبد السلام أحيزون، وبدل أن يعترف الرجل بفشله، ويتخذ قرارات جريئة، تساهم في "نفض الغبار" عن رياضة تعلق بها المغاربة كثيرا ورفعت اسم المغرب عاليا، فإنه عاد ليكرس نفس الأخطاء، لقد قام بحل اللجنة التقنية الرباعية، محملا إياها مسؤولية الفشل، ثم عاد بعد ذلك ليعين أحد أعضائها وهو أيوب المنديلي مدرب عبد العاطي إيكيدير ليصبح مديرا تقنيا وطنيا، وهو الوضع الذي سيبقي أحيزون متحكما حتى في الجوانب التقنية، لأنه يرفض بشكل قاطع أن يعين مديرا تقنيا بشخصية  كاريزمية، يمسك الأمور بين يديه، ويتحمل المسؤولية التقنية بشكل كامل.

لقد تولى أحيزون رئاسة جامعة ألعاب القوى في 4 دجنبر من سنة 2006، أي أنه أمضى 10 سنوات في رئاسة هذه الجامعة، وهي مدة كافية جدا لإنجاب الأبطال وتكوينهم، وإعداد الخلف للمستقبل، لكن لاشيء من ذلك تحقق.

لقد خرجت ألعاب القوى خاوية الوفاض عدة مرات، كما حدث في دورة برلين 2007 لبطولة العالم، وبالمقابل زادت فضائح المنشطات، كما رحل عداؤون إلى الخارج بحثا عن مستقبل أفضل، بينما هدد آخرون بالانتحار احتجاجا على سوء الأوضاع، ولعل الجميع يذكر واقعة العداءة مليكة العقاوي.

اليوم، لاشك أن العاب القوى تتجه نحو المجهول، فأحيزون يعيد تكرار نفس الأخطاء، كما أن المكتب المديري أغلب أعضائه مجرد كومبارس يكتفون بالتقاط الصور، أو السفريات، بينما الأندية لم تعد تقوى على الحراك، خصوصا بعد أن رسم خارطتها بدقة كبيرة، وبشكل يبعد الأصوات المزعجة عن قاعة الجمع العام.

01/11/2016 على الساعة 13h00 أحمد الوعدودي

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360