وتخلد عائلة الراحل العام الثاني على فقدانه، بينما يعتبر المغاربة أنهم خسروا واحدا من أبرز الحراس اللذين مروا في تاريخ المملكة.
وعاش البرازي في آخر مراحل عمره صراعا كبيرا مع المرض، أدخله في غيوبة قبل أن يفارق الحياة في 24 من يناير عام 2014.
وتألق البرازي بشكل كبير رفقة نادي الجيش الملكي، وتوج معه بالعديد من الألقاب، كما كان أحد المساهمين في تأهل المنتخب المغربي إلى مونديال 98 بفرنسا.
وإضافة إلى التارخ الذهبي الذي كتبه البرازي في سجلات الكرة المغربية، لازال الدوري المصري يعترف بمهاراته وقدراته كأول حارس مرمى مغربي يمارس في بلاد الفراعنة، وذالك عند إنضمامه لصوف النادي الإسماعيلي لموسمين.