وكانت منظمة مكافحة المنشطات لمنطقة شمال إفريقيا، قد نظمت مؤخرا اجتماع عمل بين وزير الشباب والرياضة، لحسن سكوري، ومدير المكتب الجهوي لإفريقيا بالوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، رودني سويكلار، وكذلك اللجنة الأولمبية الوطنية.
وأضاف البلاغ الذي توصل موقع Le360 سبور بنسخة منه، أنه خلال هذا الإجتماع تم تحديد بعض الثغراث، في طريقة مكافحة تعاطي المنشطات.
كما طالبت رسالة مدير المكتب الجهوي لإفريقيا، بسرعة إيجاد المغرب حلول لهذه ''الثغرات''، من أجل النهوض بالهيئات المكلفة بمكافحة تعاطي المنشطات.
ومن بين هذه الثغرات، كشفت الوكالة عدم إعتماد المغرب على ''قواعد 2015''، من أجل مكافحة المنشطات، حيث أنها لم تطبق أو حتى نقلها للإتحادات المعنية.
وتابعت الرسالة، أن طريقة مراقبة المنشطات تعتبر نقطة سوداء، حيث أنها قليلة وغير فعالة، ''من الواضح أن مراقبة المغرب للمنشطات غير كافي، حيث يجب مراقبة المنشطات قبل وبعد المنافسة أمر ضروري لأي برنامج مكافحة تعاطي المنشطات''.
وإختتمت الرسالة، بالنظر إلى أن المغرب يعتبر من بين أهم الدول الرياضية في العالم، فهو بالحاجة إلى الإمتثال لقانون الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، وإصلاح الثغراث الموجودة من أجل مكافحة تعاطي المنشطات.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الرسالة، تتزامن مع حالة إكتشاف إستعمال المنشطات مؤخرا، في رياضة الملاكمة المغربية.
