وتعزز الرصيد المغربي بميدالية برونزية، كانت في الفن النبيل بعد فوز الملاكم العالمي محمد الربيعي بنحاسية في وزن 69 كلغ ضمن دورة الألعاب الأولمبية التي تحتضنها ريو دي جنيرو منذ الخامس من غشت الجاري وتختتم مساء اليوم الأحد.
وكان للفن النبيل وحده شرف الصعود إلى منصة التتويج في دورة ريو، بعد فشل جميع الرياضات الأخرى بما في ذلك ألعاب القوى، وبات رصيد الملاكمة أربع ميداليات برونزيات بعد نحاسيات الشقيقين عبد الحق ومحمد عشيق في دورتي سيول 1988 وبرشلونة 1992، والطاهر التمسماني في دورة سيدني 2000.
وكان الملاكمون السبعة الذين شاركوا في الدورة الـ 31 للألعاب الأولمبية، من بينهم ثلاث ملاكمات، يطمحون إلى الحفاظ على مكتسبات رياضة الفن النبيل المغربية، التي تبقى ثاني رياضة أهدت المغرب ميداليات أولمبية، بعد ألعاب القوى التي حصدت على مر الدورات 19 ميدالية، ست منها ذهبية وخمس فضيات وثماني نحاسيات.
ووجدت الرياضة الوطنية نفسها في موقف حرج، وبل وتأثرت حظوظها في إحراز ميداليات بعد خروج رياضيين من أفضل العناصر التي كان يعول عليها في الصعود إلى منصة التتويج، بل وتحول الأمل في تعزيز رصيد المغرب من الميداليات إلى كابوس عكر صفو المشاركة في الأولمبياد.