ويشكل هذا التكريم، الذي نظم بمبادرة من جمعية الصويرة موغادور والنادي الملكي للألواح الشراعية بالصويرة، اعترافا بالإنجازات التي حققها هذا البطل المتميز الذي استطاع منافسة كبار أبطال هذا النوع من الرياضة، التي كان يستحوذ عليها أبطال من أوروبا وأمريكا وأستراليا.
وعبرت الكاتبة العامة لجمعية الصويرة موغادور كوثر شكير بنعمارة، عن افتخار مدينة الصويرة والمغرب والعالم العربي وإفريقيا بتمكن شاب صويري من حصد انتصارات وألقاب وتموقعه من بين أبطال عالميين كبار في رياضة ال"ويند سورف".
ومن جهته، قال عامل الإقليم جمال مختتار، إن هذا البطل يعتبر نموذجا للاقتداء بالنسبة للشباب الصويري والمغربي بشكل عام لتتبع خطاه حتى يصبحوا أبطالا في هذه الرياضة، مبرزا أن العمالة تشجع الاستثمارات الكفيلة بتهيئة مجالات ومواقع ممارسة الرياضات البحرية.
وبدوره، عبر البطل المغربي، عن اعتزازه لتمثيل المغرب في التظاهرات العالمية في رياضة "ويند سورف"، مشيرا إلى أن الإنجازات التي حققها لم تأت بالصدفة بل كانت نتيجة جهود حثيثة ومثابرة.
وعبر عن أمله في أن تشكل هذه الإنجازات بداية جديدة لممارسة الرياضات المائية بالصويرة والمغرب بشكل عام.
وتميز هذا الحفل بتنظيم فقرات موسيقية وتسليم هدايا لهذا البطل المغربي، المزداد سنة 1984 بمدينة الصويرة، والذي بدأ رياضة الألواح الشراعية في سن الثانية عشرة، خاصة رياضة الـ "ويند سورف".
