وكان الأمير مولاي رشيد، المرشح الوحيد للرئاسة، خلفا لحسن الكلاوي، الذي يعاني مشاكل صحية، دفعته لتقديم استقالته، وإعلان جمع عام عادي يتحول الى استثنائي لانتخاب رئيس جديد.
ومعلوم أن الأمير، يترأس جمعية الحسن الثاني للكولف منذ 15 سنة، كما ساهم بشكل فعال سموه، في تطوير رياضة الكولف الاحترافي في المغرب، وفي جعل المملكة، وجهة مهمة للسياحة الكولفية.
وشاركت ثمانية أندية وطنية في الجمع العام العادي والاستثنائي للجماعة الملكية المغربية للكولف هذا اليوم، وهي الكولف الملكي بمراكش، كولف أسوفيد، كولف سامنا مراكش، كولف المعادن مراكش، كولف النخيل الملكي، كولف قصر النخيل، وكولف أميلكيس مراكش.
وعقب انتهاء أشغال الجمعين العامين، أدلى مصطفى الزين، الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للكولف، بتصريح لوسائل الإعلام، عبر فيه عن سعادته، لانتخاب صاحب السمو الملكي، الأمير مولاي رشيد، رئيسا جديدا للجامعة، معتبرا أن ذلك سيساهم في تطوير الممارسة الكولفية بالمغرب.