استمارة البحث

مباشر

الفارس ودار.. أمل الفروسية المغربية في الأولمبياد

09/03/2016 هدى أمين على الساعة 21h00

رأى الفارس المغربي عبد الكبير ودار، النور سنة 1962 بمنطقة آيت ورير بمراكش، في كنف عائلة متواضعة، قبل أن تفتح له طاقات النور، ببروز مواهبه في رياضة ركوب الفرس، التي تلقى مبادئها الأولية منذ سن الـ 12.

اهتمامه بعالم الفرس، انطلق منذ الصغر. وتألق الموهبة المغربية في مجال الفروسية، فاق الحدود العربية والإفريقية، ووصل العالمية، من خلال عدد من الإنجازات التي حققها ودار، في مختلف المنافسات العالمية كخمس نجوم، وبطولة العالم، وبطولة قطر الدولية، وعدد من المشاركات المشرفة التي بصم عليها "كبير"، وخولت له التواجد ضمن المرتبة الـ 13 كأفضل الفرسان بالعالم، والتأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو.

نجاح الفارس ودار في رياضة الفروسية، لم يتلخص فقط في اهتمامه بموهبته، واتقانه فن الركوب فوق صهوة الجواد، بل تخطى ذلك إلى الاهتمام الكبير بفرسه، الذي يرافقه في مسيرة تألقه، حيث سبق وأن ذكر الفارس المغربي في أحد حواراته، أنه يرتبط بفرسه بمشاعر وأحاسيس لا يمكن لأحد أن يفهمها، وأنه يعتبره فرد من أفراد عائلته.

مؤكدا أن العلاقة الوطيدة الذي تربطه بفرسه المهدى من طرف ملك البلاد، تعد سببا أساسيا في مجمل النجاحات التي حققها عبر العالم، وأن التوالف الذي يسود بين الفارس وفرسه، يساهم في تسهيل مهمة الفوز وحصد الألقاب.

09/03/2016 على الساعة 21h00 هدى أمين

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360