وضمت المجموعة بالإضافة إلى المنتخبات العربية الثلاث، منتخبات أنغولا، تشاد والكاميرون، حيث سيصعد المنتخبان المحتلان للصفين الأول والثاني مباشرة إلى المونديال.

ولن يواجه المغرب ومصر وأنغولا، بعضهم البعض خلال الدور الثاني، على اعتبار أنهم التقوا في ما بينهم خلال الدور الأول ذهابا وإيابا، إذ يتم احتساب النقط التي يملكونها في رصيدهم بعد هذا الدور، خلال منافسات الدور الثاني.

ويجرى الدور الثاني، على شاكلة الدور الأول، بنظام التجمع داخل بلد معين سيحدده الإتحاد الإفريقي للعبة لاحقا، في كل مرحلة، سواء الذهاب أو الإياب.

وتنطلق مرحلة الذهاب يوم 14 شتنبر المقبل، حيث يقابل المغرب منتخب تونس، على أن يواجه في اليوم الموالي منتخب الكاميرون، ثم منتخب تشاد في 16 من شتنبر.

وفي مرحلة الإياب، والتي تقام شهر نونبر المقبل، يواجه المنتخب المغربي كل هذه المنتخبات الثلاث أيضا، علما بأن الخسارة تعني نقطة وحيدة، والانتصار يعني نقطتين، ولا مكان للتعادل في المباريات، حيث يتم اللجوء إلى شوط إضافي من 5 دقائق، إلى حين فوز أحد المنتخبين خلال المباراة.

ويملك المنتخب المغربي في رصيده 9 نقط، وهو الرصيد نفسه للمنتخب المصري، الذي يتفوق بالنسبة الخاصة على المغرب، على اعتبار تفوقه عليه في مباراتي الذهاب والإياب خلال الدور الأول.

لكن المنتخب التونسي يملك رصيد 12 نقطة حاليا، وبالتالي سينطلق كمتصدر للمجموعة، يليه في الصف الثاني منتخبا الكاميرون وأنغولا برصيد 10 نقط، فمصر والمغرب برصيد 9 نقط، وأخيرا تشاد ب8 نقط.

أما المجموعة الثانية خلال الدور الثاني فتضم، كلا من نيجيريا، السنغال، إفريقيا الوسطى، رواندا، الكوت ديفوار، ومالي، ويتأهل عنها أيضا المحتلان للصفين الأول والثاني إلى مونديال الصين، الذي سيشهد لأول مرة تاريخيا، مشاركة منتخبا.

وسيتأهل أيضا إلى الأدوار النهائية للمونديال، أفضل منتخب محتل للصف الثالث في مسار الدور الثاني من التصفيات ما بين المجموعتين.