وخيب منتخب السلة أمال جماهيره بعدما قدم عرضا سيئا خلال نهاية الأسبوع الماضي بتونس، إذ انهزم في ثلاث مباريات متتالية كانت آخرها أمام منتخب جد متواضع وهو المنتخب التشادي، إذ لم ينجح في تحقيق أية نتيجة إيجابية تحفظ ماء وجه كرة السلة المغربية.

ورغم كل الظروف التي وفرتها وزارة الشباب والرياضة لمنتخب السلة وجامعته، مع حرص الوزارة على أداء مستحقات جميع اللاعبين المالية، إلا أن السلة المغربية عجزت عن بلوغ العالمية، وضمان مقعد لها في كأس العالم بالصين.

وتتحمل جامعة السلة القسط الأكبر من المسؤولية خاصة في ظل ضعف مستوى المنتخبات الوطنية، نتيجة ضعف البطولة الوطنية، التي تنطلق في شهر فبراير وتنتهي في شهر ماي، وغياب بطولة للفئات الصغرى.

وحسب مصادر جيدة الإطلاع في الجامعة، فإن الأخير تعيش وضعا سيئا بسبب المشاكل التي تتخبط فيها، والصراعات التي تشهدها، إذ تتوفر على عدد من القضايا في المحاكم، ناهيك عن القضية المرفوعة ضد رئيس الجامعة مصطفى أوراش، لدى محكمة جرائم الأموال بالرباط.

وكان مكتب الافتحاص المعين من قبل وزارة الشباب والرياضية لافتحاص مالية 24 جامعة رياضية، قد رفض المصادقة على حسابات جامعة السلة، لانعدام الشروط والمساطر القانونية اللازمة اعتمادها في التسيير المالي لأية جامعة.

ورغم كل الصراعات والقضايا المعروضة على القضاء ومحكمة جرائم الأموال، يصر أوراش على مواصلة مهامه رئيسا للجامعة، علما أنه سبق للمحكمة أم قضت ببطلان جمعين عامين، بسبب الطعون التي تقدمت بها بعض فرق السلة.