ونشر عبد السلام وادو، بلاغا رسميا عبر صفحته الرسمية على الموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" ملابسات والظروف التي سبقت فسخ العقد الذي كان يربطه بفريق المولودية الوجدية تم من طرف واحد، بعدما عمد المكتب المسير للفريق الوجدي لاقالته من جانب واحد .
وأوضح وادو إلى أنه تسلم خبر إقالته يوم 10 من يناير الجاري، من خلال مذكرة إعلامية تخبره بتنحيته من منصبه مدربا للفريق الأول، بعدما شهرين من توقيع العقد الذي كان يربطه بمولودية وجدة إلى غاية نهايو الموسم الرياضي 2023/ 2024.
وتأسف المدرب السابق للمولودية للطريقة التي غادر بها منصبه، مشددا أنه كان يمني التفس بالعمل المشترك الذي يصب في اتجاه المدى الطويل، من أجل بناء فريق على أسس متينة وقوية .
وأوضح وادو من خلال البلاغ ذاته، أنه قبل العمل مع المولودية الوجدية في مشروع رياضي، مدته أربعة مواسم رياضية،وكان يحتاج للوقت الكافي لإعداد سياسة رياضية حقيقية، مبرزا أنه تم الاتفاق مع إدارة المولودية على مشروع طموح، لكنه تفاجأ بإدخال عليه بعض التغييرات بعد التعاقد معه بأسابيع قليلة.
وأضاف وادو أنه طالب من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التوسط بينه وبين مسؤولي الفريق الوجدي، لإنهاء الخلاف القائم بينهما، وأنه قدم عدة مقترحات بهذا الخصوص، مشددا أن هذه الوساطة انتهت بالفشل، وأنه لم يقبل يمقترح الجامعة على اعتبار أنه يصب في مصلحة الفريق الوجدي .
وتابع وادو: “ رفضت تعديل بنود عقدي، اتخذ قرار طردي بـ"وحشية"، في ظل ظروف كيدية. وأود أن أشير إلى أنني وجدت صعوبات كثيرة مع المكتب المسير للفريق الوجدي”.
وتابع: “أود أن أشكر المشجعين وخاصة فصيل “بريغاد” على دعمهم غير المشروط في الأوقات الصعبة، كما أشكر لاعبي فريقي ومختلف مكونات النادي والسلطات المحلية التي دعمتني في الأشهر القليلة التي قضيتها مع هذا النادي الأسطوري”.
