وعزت مصادر مسؤولة سبب قرار الجامعة عدم منحها لمولودية وجدة، الرخصة لمدربها الجديد بيرنارد كازوني، إلى عدم تسوية الفريق الوجدي لنزاعه المالي مع المدرب السابق عبد السلام وادو والمتمثل أساسا في عدم توصل الأخير بأجوره الشهرية منذ تعاقده مع الفريق ، إضافة للشرط الجزائي بعد فسخ عقده من جانب واحد، المتمثل في تسديد كل أجوره الشهرية لأربعة سنوات كاملة، والبالغ قيمتها 960 مليون سنتيم .
وطالبت الجامعة المولودية الوجدية، بتسوية خلافاته مع عبد السلام وادو، لفسح المجال أمامه لتأهيل المدرب الفرنسي لمباشرة عمله بشكل قانوني وقيادة الفريق في مستقبل المباريات المقبلة .
وكان le360 سبور قد توجه بسؤال لمحمد هوار ، رئيس فريق المولودية الوجدية، نهاية الأسبوع الماضي، إن كان لا يخشى تكرار سيناريو المدرب امحمد فاخر مع فريق حسنية أكادير، بعد أن رفضت لجنة الرخص التابعة للجامعة، تأهيل مدربها الجديد لحين حصول المدرب السابق على كافة مستحقاته المالية، أوضح رئيس الفريق الوجدي أنه صبر على إقالة وادو طيلة الفترة الماضية، إلى حين استكمال ملفه القانوني الذي وضعه على طاولة الجامعة، معبرا في الوقت نفسه عن ثقته الكاملة في اللجنة المذكورة وأنها ستنصف المولودية وستمنح مدربها الجديد الفرنسي برنار كازوني، رخصة الإشراف على قيادة الفريق قبل عودة الحياة للبطولة الاحترافية .