وكان السلامي قد صرح بعد مغادرته أسوار الرجاء قبل شهر، أنه سيبدأ بدراسة العروض التي تلقاها من أندية ومنتخبات، مباشرة بعد إنتهاء شهر رمضان. 
 
وأضاف الإطار الوطني، أن الضغط الذي عاشه خلال تجربته مع الفريق الذي توج معه بالألقاب لاعبا ومدربا، جعله يؤجل دراسة العروض، حتى يأخد قسطا من الراحة، رفقة عائلته، خاصة وأن الإستقالة تزامنت مع شهر رمضان الفضيل، الذي يتطلب أجواء روحانية. 
 
يذكر أن السلامي أكد توصله بعروض تدريبية من أندية من بلدان مختلفة رفض الكشف عن هويتها، علما أنه كان قد قاد الرجاء الرياضي الموسم الماضي إلى تحقيق لقب البطولة الإحترافية، بعد 7 سنوات من غياب الفريق عن البوديوم.