وجاء إنتخاب الشرقاوي، الذي يشغل أيضا منصب رئيس مقاطعة طنجة المدينة عن حزب الحركة الشعبية، بإجماع أصوات الأعضاء المنخرطين بالنادي والذين حضروا لمقر النادي الملكي للزوارق الشراعية الذي يحتضن في هذه الاثناء فعاليات الجلسة الثانية من الجمع العام الغير العادي قصد إنتخاب المكتب المديري وفقا لمخرجات الجمع الذي عقد الأربعاء الماضي بإحدى فنادق طنجة .
وكان الرئيس المنتخب الشرقاوي قد أعلن قبل يومين عزمه الترشح لتولي مسؤولية رئاسة فريق إتحاد طنجة لكرة القدم، في منشور على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، مبرزا من خلالها أن قراره يأتي:" في ظل الوضعية الحرجة التي يجتازها فريق إتحاد طنجة، وبعد تفكير عميق وإستشارة مع ثلة من الغيورين على فريقنا الغالي.."، حسب تعبيره.
وكان العديد من المنخرطين وعشاق فريق إتحاد طنجة لكرة القدم قد رددوا إسم عبد الحميد أبرشان، الرئيس السابق لإتحاد طنجة لتولي المنصب ذاته أمام غياب أي شخص اخر يتقدم للترشح، غير أن أبرشان إختار لغة الصمت والإبتعاد عن الفريق بسبب ما كشفت عنه مصادر، عن كونه تعرض لمساومات كثيرة من شتى الجوانب، بعد عزمه تقديم مساعدات مادية عاجلة للفريق الذي يعيش أزمة كبيرة في السنوات الأخيرة .
وستكون مهمة محمد الشرقاوي صعبة أمام تحديات الفريق، خصوصا من الجانب المادي، حيث يرفض العديد من الفاعلين الإقتصاديين بمدينة طنجة مساعدة الفريق كما باقي المؤسسات الإقتصادية الكبرى، بسبب الخلافات السياسية التي تمزق الفريق، وكذا بسبب غياب رؤية وبرامج واضحة لدى أطر ومسيري وأعضاء المكتب المسير.
