ومنذ بداية الأسبوع الماضي، شرع عدد من جماهير الوداد والرجاء، في التطاحن فيما بينهم، دون معرفة السبب الرئيسي لهذه الحرب القائمة في الوقت الراهن، والتي كان آخر فصولها، اعتراض بعض من المحسوبين على جماهير الرجاء، لجماهير الوداد التي حضرت لمساندة فريقها أمام نادي اتحاد طنجة، في المباراة التي جمعت بين الفريقين، برسم الجولة الثامنة من بطولة اتصالات المغرب.
جماهير الوداد بدورها لم تكن بريئة من هذه الهجومات، بل عمد مجموعة من الأعضاء المحسوبين على مساندي النادي، إلى القيام بكمائن لجماهير الرجاء، والهجوم عليهم في بعض أحياء مدينة الدار البيضاء.
تصرفات أثارت استغراب المتتبع الرياضي المغربي، خاصة أن السبب لهذه الحرب الفجائية بين الجمهورين لم يتضح، مما دفع بعض صفحات الفريقين على الموقع الاجتماعي "فايسبوك"، للمناداة بوقف أعمال الشغب، واستنكار هذه الفتنة التي اشتعلت نيرانها بين ممثلي العاصمة الاقتصادية.