ووفق تقارير تونسية، فإن النهضة الرياضية البركانية يتجه نحو التعاقد مع التونسي معين الشعباني ، خلفا لأمين الكرمة، الذي انفصل عن الفريق البرتقالي، أمس السبت ، بالتراضي .
الأمر يبدو عاديا، حين يتعاقد نهضة بركان مع مدرب بمرجعية واسعة وخبرة طويلة وسجل مهني غني بإمكان الفريق البركاني والكرة القدم المغربية أن تستفيد من معين الشعباني، لكن التجارب الأخيرة للأندية الوطنية أكدت أن المدربين التونسيين لم يقدموا أي إضافة إيجابية، وأغرقوها في مستنقع النزاعات مع الجامعة الملكية أو المحكمة الرياضية "الطاس" .
ففريقا اولمبيك خريبكة والدفاع الحسني الجديدي، دفعا ضريبة تعاقدهما تواليا مع سعد الدريدي ولسعد جردة الشابي، وتسببا في انحدارهما لبطولة القسم الوطني الثاني، فيما كلف الرجاء الرياضي رهانه على منذر الكبير، ابتعاده عن المشاركة القارية والاكتفاء بالمنافسات المحلية .
وفطِن مسؤولو فريق أولمبيك آسفي مبكرا لاختيارهم الخاطئ في التعاقد مع المدرب التونسي منير شبيل، الذي أقيل قبلها من حسنية أكادير، وتم الاستنجاد بعدها بزكرياء عبوب الذي يوقع على نتائج إيجابية رفقة الفريق المسفيوي .
وواجه المدربين التونسيين الفشل في قيادتهم للأندية المغربية، إذ يبقى الاستثناء فوزي البنزرتي، رفقة الوداد الرياضي، غير أنه بلغة المعطيات والأرقام فحتى هذا الأخير تجربة عودته للفريق الأحمر لحدود اللحظة فاشلة، بدليل أنه قاده لفوز وحيد من أصل 9 مباريات في الدوري الاحترافي ودوري أبطال إفريقيا .