و كانت المباراة قد تأجلت لمدة طويلة بسبب إلتزام الفريق العسكري بمسابقة كأس الكونفدرالية التي وصل من خلالها إلى المشهد الختامي حيث تنتظره مواجهة ضد الزمالك المصري.
و يخشى نهضة بركان غياب التنافسية على اعتبار أنه لم يخض مبارتي الذهاب والإياب في نصف نهائي الكاف بسبب إنسحاب إتحاد العاصمة من خوض المواجهتين.
ومن جانب الجيش الملكي، فسيدخل الأخير المباراة وهو يتجرع مرارة الهزيمة ضد حسنية أكادير في مباراة تندرج ضمن إطار البطولة الإحترافية، بعد تسع مباريات حقق فيها الفوز.
و من المنتظر أن تستقطب المباراة جمهورا غفيرا بالنظر إلى قيمتها بما أنها تجمع فريق ينتظره نهائي الكاف ضد الزمالك هو بركان و فريق يتصدر ترتيب البطولة برو الذي هو الجيش.
و من المفارقات لهذه القمة هو أنها ستشهد صراعا تكتيكيا بين مدربين تونسيين ويتعلق الأمر بنصر الدين نابي من جانب الجيش و معين الشعباني مدرب نهضة بركان.