العناني وفي تصريحات صحفية قال إن الإدريسي لم يتمكن من تحقيق النتائج المرجوة والتي كان متفق عليها بينه وبين إدارة الفريق، وهو ما جعل تادلة تطل على الهاوية إلى القسم الوطني الثاني، بسبب احتلال الفريق المركز قبل الأخير على بعد نقطة واحدة من المركز الأخير الذي يحتله النادي القنيطري.
وأضاف ذات المتحدث :" للأسف الشديد، الإدريسي وبدل أن يهتم بأحوال الفريق الذي أصبح مهددا أكثر من أي وقت مضى بالنزول إلى القسم الوطني الثاني، قام بلعب أدوار ليست من تخصصه، لقد نسي دوره الأساسي كمدير فني ومسؤول عن تحقيق النتائج الإيجابية".
وكان المكتب المسير لفريق شباب قصبة تادلة قد وجه اتهامات للإدريسي لتحريضه اللاعبين على التهديد بمقاطعة التداريب بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم المادية.
وكان عدد من اللاعبين التادلاويين قد أكدوا أنهم لم يقاطعوا التداريب ولا المباريات إلا احتراما لهشام الإدريسي، الذي كان يضحي معهم على حد وصفهم.