الفريق التدلاوي الذي انهزم يوم أمس أمام الفتح الرباطي بهدفين مقابل هدف واحد، كان بإمكانه العبور إلى المركز 14 مستبدلا مقعده مع فريق الكوكب المراكشي، ليس ذلك فقط، بل كان سيكون على بعد نقطة واحدة من أولمبيك خريبكة الثاني عشر.
ولكن رجال المدرب خيري، أظهروا أنهم يعانون من مشاكل كبيرة في مبارياتهم منذ بداية الموسم، لتأتي رصاصة الرحمة في الدقيقة 75 عن طريق المهدي بطاش، ثم هدف ثاني لم يغير من الواقع شيء لعبد السلام بنجلون في الدقيقة 91، لينتفض التادلاويون باحتشام في الدقيقة 92 بهدف لم يغير شيئا.
أما الفتح، فرغم خروجه القاسي من كأس عصبة الأبطال الإفريقية، إلا أنه تغلب على جراحه بفوز مهم جعله يتمركز في وسط الترتيب، ليبقى رهانه على مقابلة كأس الاتحاد الإفريقي أمام مواطنه المغرب الفاسي.