وكشف مصدر قريب من المدرب الجزائري لم يتوصل برواتب خمسة أشهر، بالإضافة إلى أداء ما تبقى في عقده في الموسم الرياضي الحالي، وهما شهري ماي ويونيو، ليكون الفريق الطنجاوي مطالبا بأداء رواتب سبعة أشهر لبنشيخة.
ويفرض القانون الذي أصدرته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على الأندية التي تقيل مدربيها وسط الموسم، أداء رواتب موسم بكامله، على إعتبار أن المدرب المقال لن يكون مسموحا له بالتعاقد مع أي فريق آخر خلال الموسم الذي أقيل فيه.
وكان فريق اتحاد طنجة قد قرر الإنفصال على المدرب الجزائري، عقب الإقصاء من كأس الاتحاد الإفريقي في دور المؤهل لدور المجموعات، إذ رغم فوز الفريق الطنجاوي على ضيفه فريق حوريا كوناكري بثلاثة أهداف لهدفين، لم تسعفه النتيجة في ضمان التأهل، بالنظر إلى نتيجة الذهاب التي آلت إلى أصحاب الأرض بهدفين لصفر.