الفريقان معا يعلمان أن كل خطوة ليست إيجابية ما هي إلا تورط في الرمال المتحركة والتي تبتلع آمال الفرق المهددة بترك البطولة الاحترافية نحو القسم الوطني الثاني بكل مشاكله وتعقيداته.
النادي القنيطري يدخل المقابلة محروما من جمهوره بسبب العقاب الذي أصدرته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بسبب أحداث شغب أثناء إحدى المقابلات السابقة، وهو ما يحرمه من دافع معنوي كبير سيكون بمثابة الخشبة التي قد يتعلق بها للهروب من تيارات المركز الأخير.
شباب الريف الحسيمي الضيف لن يدخل المقابلة بحال أفضل، النقطة لا تعني له أي شيء يذكر، ولكن الهدف، كل الهدف سيكون الرجوع بالنقاط الثلاث وهو الذي يمتلك في جعبته 22 نقطة فقط على بعد نقطة وحيدة من المركز الأخير، جمعها من 5 انتصارات، 6 تعادلات و15 هزيمة كاملة.
الضيف والمضيف سيعاولان كثيرا على هزيمة الكوكب المراكشي في مقابلته أمام أولمبيك آسفي، كما أنهما سيكونان مطالبان بالفوز لتضييق الخناق على شباب قصبة تادلة الذي تفوق يوم أمس على نهضة بركان.