وأكد الركراكي، في حوار أجراه مع جريدة "الأحداث المغربية"، أن الصعوبات التي عاشها هذا الموسم راجعة إلى سوء تقدير الوضع، إذ قال:" كنت أعتقد بأن اللاعبين سيكونون قادرين على الاستمرار بنفس الوتيرة، لكن للأسف هذا الأمر لم يحدث، لكنني أظن أنه مع منح الفريق بعضا من الوقت، سيكون قادرا على العودة إلى سكة النتائج الإيجابية التي عهدناها".
ولم ينفي المدرب الرباطي مسؤوليته عن تراجع مستوى الفتح هذا الموسم حيث قال :" ارتكبت العديد من الأخطاء، أهمها هو أنني لم أتعاقد مع لاعبين جدد، لأنني آثرت وضع ثقتي في اللاعبين الشباب"، مضيفا :" أنا مدرب شاب، أبلغ من العمر 41 سنة، لكنني بالتأكيد لدي الكثير لأتعلمه".
الركراكي تحدث عن مشروع فريقه في تكوين المواهب الشابة حيث أفاد:" المشروع هو للفريق ككل، بدأه الحسين عموتة ثم بعد ذلك جمال سلامي والآن أنا أقوم بإتمامه، والفكرة هي أن يقوم الفتح الرباطي بتكوين لاعبين يستفيد منهم ويقوم بتسويقهم في الدوريات الأوروبية".
وسلط اللاعب الدولي السابق الضوء على المنتوج الكروي المحلي حيث أفاد :" لكل دوري طقوسه الخاصة والبطولة في المغرب كباقي الدوريات لها خصوصيات، تمكنت بمساعدة اللاعبين من التأقلم مع هذه الأمور، لكن ما فاجأني هنا مثلا هو أن عددا من اللاعبين تنتظر أن يكون لديهم مستقبلا لامعا لكن ما سرعان ما يأفل نجمهم، فيذهبون إلى دوريات خليجية بدلا من الاحتراف في دوري أوروبي".