ويستقبل الفريق الأحمر ضيفه حسنية أكادير في مباراة تعد بالفرجة، على اعتبار أن الفريق السوسي دائما ما يقدم مباريات، جميلة بمركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء.
وفي حالة تحقيقه للنقاط الثلاث، سيتمكن فريق الوداد من الاقتراب أكثر من الحسم في اللقب، ما سيزيد من رفع معنويات لاعبيه، ويدفعهم إلى الفوز في باقي المباريات الأخرى.
من جهته، يدخل الحسنية المباراة ولم يحسم رسميا في أمر بقائها، إذ تنقصه نقط واحدة لضمان البقاء بالدوري الاحترافي، على بعد أربع دورات من نهاية المنافسات الوطنية.
الدفاع الحسني الجديدي، المطارد المباشر للوداد على بعد 5 نقاط، لن يكون في مهمة سهلة هذه الدورة، وهو الذي سيرحل إلى خنيفرة لمواجهة شباب الأطلس المحلي.
الجديديون مطالبون بالعودة بالنقاط الثلاث في مواجهة صعبة لفريق وقف ندا للأندية القوية كالرجاء والوداد واتحاد طنجة، وأي نتيجة غير الانتصار، لن تكون سوى هدية للمتصدر الودادي من أجل حسم اللقب مبكرا.
أما فريق الرجاء الرياضي، رغم أنه لم يخرج حسابيا من المنافسة على اللقب، إلا أنه يحتاج لمعجزة حقيقية للفوز بدرع الدوري، لذلك هنالك إجماع من مكونات الفريق على أن الطموح سيكون هذا الموسم البحث عن احتلال المركز الثاني للعودة إلى المنافسات الإفريقية الموسم المقبل.
ومن أجل تحقيق هذه الغاية، سيكون مطالبا بالعودة بالفوز من قلب مدينة بركان أمام فريق محلي يقدم كرة جميلة ويقدم مباريات في المستوى أمام الفرق الكبيرة.
بركان الرابع في الترتيب، أمامه فرصة جيدة لتقليص فرق النقاط الستة بينه بين الرجاء من أجل إنعاش حظوظه في احتلال المركز الثالث المؤهلة للمشاركة في كأس الكونفدرالية الإفريقية.
