شباب الريف الحسيمي الذي كان منذ دورتين أحد أبرز المهددين بترك القسم الوطني الأول استطاع مواصلة انتفاضة "السرعة الأخيرة" أمام فريق شباب قصبة تادلة، منافسه المباشر، عندما تغلب عليه بهدفين مقابل هدف واحد جعلته يتنفس الصعداء على بعد 3 دورات من نهاية الموسم الكروي.

الريفيون لم يكونوا السباقين إلى التسجيل، بل كان الضيف التادلاوي الذي يقدم أداء جيدا حتى عندما يخسر، حيث افتتح عثمان ينار، التسجيل للضيوف في الدقيقة الـ 20 من عمر الشوط الأول، معلنا عن أمله في الخروج بنتيجة جيدة من قلب الحسيمة.

وفي الوقت الذي كان جمهور شباب الريف الحسيمي يمني النفس في تعادل على الأقل يحافظ به على آماله، أعلن أوليفي أوغستين ندياي، نفسه منقذا للريفيين بهدف في الدقيقة 82، ولم تتوقف السهرة على هذا الحد، بل رفض عبد الصمد المباركي، تقاسم النقاط مع الضيوف، بعد أن سجل هدفا حاسما في الدقيقة الـ 92 من عمر المقابلة وسط فرحة "هيستيرية" بين مكونات الفريق الحسيمي.

فريق النادي القنيطري، ورغم انتظار جماهيره انتفاضة في آخر الدورات، واصل نتائجه السلبية بعد اندحاره أمام الجيش الملكي بهدفين دون مقابل، سجلهما للعساكر عبد الكبير الوادي، في الدقيقة الـ 24 وأبو بكر تونغارا، في الدقيقة الـ 76، ما جعل القنيطريين يضعون ربما قدما في القسم الوطني الثاني.

أما الكوكب المراكشي، فبعد الفوز المهم الذي حققه في مؤجله أمام اتحاد طنجة على ملعب هذا الأخير، واصل نتائجه الجيدة أمام الفتح الرباطي هذه المرة بعد أن تمكن من الفوز على فريق الفتح الرباطي بهدف دون رد.

الكوكب المراكشي لم يتمكن من تسجيل هدف إلا في الدقيقة الـ 76 من عمر المقابلة من نقطة الجزاء عبر نجمه محمد الفقية.

وبهذه النتائج يكون ترتيب المراكز الأربعة الأخيرة كالتالي:

شباب الريف الحسيمي 28 نقطة.
الكوكب المراكشي 27 نقطة.
شباب قصبة تادلة 24 نقطة.
النادي القنيطري 21 نقطة.