وحضر لاعبو الفريق الأخضر إلى مركب الوازيس صباح اليوم الخميس، قبل أن يغادروا المركب دون إجراء الحصة التدريبية، مواصلين إضرابهم المفتوح الذي وصل إلى يومه الثالث.
وفي الوقت الذي يغيب فيه رئيس الفريق سعيد حسبان، المتواجد خارج أرض الوطن، يرفض اللاعبون مجالسة أي مسؤول في المكتب المسير، رغم محاولة علي باقيلي، أمين مال الفريق الاجتماع باللاعبين يوم أمس، لكن هذه المحاولة باءت بالفشل.
واستمرار الوضع على ما هو عليه، من المنتظر أن يلعب الرجاء مباراته أمام شباب الريف الحسيمي دون إجراء أية حصة تدريبية، وهو ما سينعكس بالضرورة على مستوى أبناء المدرب امحمد فاخر.
وأصاب هذا الإضراب مصداقية رئيس النادي في مقتل، بعد أن كان قد أكد في أكثر من مناسبة أنه تمكن من إخراج الرجاء من وضعيته المالية الصعبة ليعرف الاستقرار المالي أخيرا طريقه لمركب الوازيس، وهو الأمر الذي تنفيه خطوة اللاعبين الأخيرة جملة وتفصيلا.
ويطالب اللاعبون براتب شهرين ومنحة 12 مباراة، من أجل استئناف التداريب.