وأكدت مصادر مطلعة لموقع Le360 سبور، أن "الراك" وبنسبة كبيرة سيخوض مبارياته بمركب محمد الخامس، في انتظار نهاية الأشغال بملعب الأب جيكو والمبرمجة مع بداية شهر نونبر المقبل، مضيفة أن مجلس المدينة هو الذي سيقوم بدفع تكاليف اللعب "بدونور" إذا ما أجريت المباريات في الظهيرة، فيما سيدفع الراسينغ البيضاوي تكاليف الكهرباء في حالة إذا ما تم إجراء المباريات ليلا.
وتابعت ذات المصادر أن مسؤولي المكتب المسير "للراك" لازالوا يبحثون عن ملاعب أخرى مرشحة، فيما تبقى الأفضلية لملاعب العشب الاصطناعي لأن اللاعبين اعتادوا على هذا النوع من الأرضيات بعد أن لعب الموسم المنصرم على أرضية ملحق ملعب الأب جيكو.
وقرر عبد الحق ماندوزا، رئيس الفريق تأجيل الحسم في اسم المدرب الذي سيقود "الراك" والتعاقدات إلى ما بعد رمضان، خصوصا مسألة توقيع مهاجم الفريق أيوب الكعبي لفريق نهضة بركان بشكل رسمي.
يذكر أن الراسينغ البيضاي تمكن من الصعود إلى القسم الوطني الأول، بعد غياب امتد لسبعة عشر سنة وهو ما يتصادف مع احتفاله بمائة سنة على تأسيسه.