ودخل الفريقان كما كان منتظرا بعدد كبير من اللاعبين البدلاء لإراحة اللاعبين الرسميين، استعدادا للمنافسات الإفريقية على بعد أيام قليلة، وهو ما جعل المباراة تعرف ندية أكبر.
وظهر الفتح الرباطي بشكل أفضل في الشوط الأول رغم المستوى المتوسط عموما، حيث تمكن من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 26 عن طريقه لاعبه آدم النفاثي من تسديدة على شكل تمريرة غالطت الدفاع الودادي.
وحاول الوداد العودة في نتيجة المباراة قبل نهاية الشوط الأول، إلا أن محاولاته ظلت محتشمة، اللهم تسديدة أيمن الحسوني التي غير الدفاع الفتحي اتجاهها نحو الزاوية.
ومع بداية الشوط الثاني، بدا الفريق المضيف راغبا بقوة في العودة في النتيجة وهو ما أكدته تغييرات المدرب الودادي الحسين عموتة الذي زج بكل من محمد أوناجم وصلاح الدين السعيدي، إلا أن الفريق الرباطي تمكن من تعزيز تقدمه بهدف ثاني على حين غرة من الدفاع الأحمر، هذه المرة من توقيع المخضرم إبراهيم البحري في الدقيقة 66.
الفريق الأحمر لم يستسلم في باقي دقائق المباراة للنتيجة، إذ كان قريبا من تقليص الفرق عبر مهاجمه فابريس أونداما والذي ارتطمت كرته بالعارضة دقيقتين بعد هدف الفتح، ليعود نفس اللاعب لتسجيل هدف الوداد الوحيد في الدقيقة 89 من نقطة الجزاء، لتنتهي المباراة بفوز معنوي للفتح على بطل المغرب في الموسم الحالي.
وتسلم الوداد الرياضي درع البطولة الاحترافية بعد نهاية المباراة وسط جماهيره التي حجت لمركب محمد الخامس للاحتفال، معلنا نفسه بطلا للمغرب للمرة التاسعة عشر في تاريخه.
