وعرف الاجتماع فشلا ملحوظا بعد حضور 16 منخرطا فقط من أصل الموقعين على عريضة سحب الثقة من حسبان، وذلك بعد أن أكد محمد أوزال، الرئيس السابق للرجاء رفضه العودة إلى الرئاسة في تصريح كان قد خص به Le360 سبور.
واختلف الحضور أيضا على الطريقة التي سيتم من خلالها تسيير المرحلة المقبلة، خصوصا أن لا أحد حتى الآن يرغب في تحمل المسؤولية نظرا للوضعية الحرجة التي يعيشها الفريق الأخضر وخصوصا على المستوى المادي.
وكان سعيد حسبان قد أكد في الندوة التي عقدها منذ أيام، أن الراغبين في رحيله عن مركب "الوازيس" لا يملكون حتى الآن مرشحا جادا لكرسي الرئاسة، وهو ما سيعقد وضعية الفريق الأخضر أكثر وأكثر على حد وصفه.