وكشفت مصادر رجاوية أن سبب اتخاذ أعضاء المكتب المسير للفريق الأخضر قرار الاستقالة بشكل جماعي من مهامهم، هو جلسة الصلح التي جمعت بين سعيد حسبان، الرئيس الحالي، وسلفه محمد بودريقة، بمعية مستشاره التقني رشيد البوصيري، دون علمهم، إذ اعتبرها أعضاء المكتب المسير النقطة التي أفاضت الكأس.
وفوجئ مسيرو الرجاء بجلسة الصلح علما أنهم كانوا في اجتماع الأربعاء الماضي، رفقة حسبان، ولم يخبرهم بنيته الالتقاء ببودريقة لإنهاء الخلافات، التي بلغت ذروتها بعد الندوة الأخير التي عقدها الرئيس الرجاوي، وكشف من خلالها عن أرقام صادمة تخص مرحلة تسيير بودريقة.
وقرر سنيني رفقة باقي أعضاء المكتب المسير وضع الاستقالة بإدارة الرجاء، وتسليم نسخة أخرى لمحمد أوزال، الرئيس السابق للمكتب المديري، والذي ساهم في حل مشكل السيولة المالية للاعبين، بعدما عقد بدوره جلسة صلح مع حسبان في الأسبوع الجاري.
وكان السنيني، الذي سبق له أن قدم استقالته من المكتب المسير، وعاد ليواصل مهاهم، أول الموقعين على العريضة، بينما كان محمد عرسي، طبيب الفريق، آخر من وقع عليها ليلة أمس الخميس.
