وصب المتتبعون الوداديون جام غضبهم، على المدرب، الذي تم وصف طريقة لعبه بالعقيمة، بالنظر لاعتماده خططا دفاعية، لا تساعد الفريق كثيرا في طموحاته، إذ أشارت إلى كون الوداد، لم يقنع كثيرا في مباراة مروره إلى نصف نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، ولا في مباراة الذهاب الأخيرة بالجزائر.
وعبر الكثيرون أيضا، عن تخوفهم من مستقبل الفريق وخصوصا القريب منه، إذ أن الوداد مقبل على مباراة مصيرية، يترقبها جميع المغاربة، ضد فريق اتحاد العاصمة، بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، وهي المباراة التي يلزم فيها الانتصار، إذا ما أراد الفريق تكرار إنجاز سنة 2011 بالوصول إلى نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، علما بأن الفوز باللقب هو الآخر، يبقى مطمح جماهير الفريق العريضة الأول.