وكان الرجاء يتوفر على حساب بنكي فتحه الرئيس الحالي سعيد حسبان، بعد توليه رئاسة الرجاء، وحاول التكتم عليه، للاستفادة منه في المعاملات المالية للفريق، وأداء أجور اللاعبين والموظفين، وباقي الأطر، غير أن تعرض الحساب الجديد للحجز من قبل وكالة أسفار وضع الفريق الأخضر في ورطة كبيرة.
وسيضطر الرجاء الرياضي إلى البحث عن مخرج لأزمته، إذ لن يكون مسموحا له بوضع مداخيل مبارياته بالحساب البنكي للجامعة، على اعتبار أنه بدوره تعرض للحجز بسبب الفريق الأخضر.
وحجزت وكالة الأسفار على حوالي أزيد من 45 مليون سنتيم، علما أنها تطالب بديون تصل إلى 200 مليون سنتيم، وحجزت بسببها على الحساب البنكي الذي تخصصه الجامعة لأندية الدوري الاحترافي، قبل أن يعمد إلى العثور على رقم الحساب البنكي للرجاء لينفذ عليه حجزا آخرا.
وسيضع الحجز الرجاء في وقف حرج مع لاعبيه، إذ لن يتمكن المكتب المسير من أداء أجورهم عبر تحويل بنكي، أو شيكات، ما قد يتسبب في تأخير صرف منحهم العالقة أو رواتبهم الشهرية.
