وانطلقت الحكاية، حسب مصادر le360 سبور، قبل أسبوع بعدما تم التشطيب على اسم اللاعب "بيديدة" من اللائحة التي استفادت من شارة الدخول للملعب، والتي توصلت بنسخة منها اللجنة التنظيمية لنهائي أبطال إفريقيا في المباراة التي جمعت الوداد بالأهلي، من طرف من تكلف بتحديد اللائحة وهو المدير التقني للوداد (م.س).

وبعد أن أحس بالظلم والحيف تجاهه بعدما كان من قبل مسؤولا إلى جانب اللاعب المستوري، عن حاملي الكرات في كل مباريات الوداد، اضطر (م.س) إلى منح "بيديدة" تذكرة خاصة بالمدرجات المكشوفة من فئة 30 درهما، رفضها الأخير جملة وتفصيلا وفضل مشاهدة المباراة من بيته على أن يضع نفسه في موقف الاستصغار به.

صبيحة الأحد وهو اليوم الموالي لنهائي عصبة الأبطال وبعد وعكة صحية ألمت به، عجز "بيديدة" عن مرافقة شباب الوداد إلى تمارة لمواجهة نظرائهم برسم بطولة الشباب، وعيّن شخصا آخرا يدعى ميلود وكلفه بمهامه في أداء واجب بعض الحكام الذين قادوا مباريات فئات الوداد ببنجلون كما منحه مصاريف تنقل الشبان إلى مدينة تمارة.

وفور علم (م.س) بخبر بقاء "بيديدة" ببنجلون وعدم مرافقة فريق الشبان، التحق (م.س) الى مقر المركب وانهار بالسب والقذف في حق "بيديدة".

وهدد (م.س)، بيديدة بطرده من مهامه، قبل أن يوجه صفعات للأخير، ما اضطر "بيديدة" الى تحرير شكاية في الموضوع بعد نازلة الاعتداء عليه قبل أن يتراجع ساعات قليلة بطلب وإلحاح من طرف بعض العاملين مقابل ضمانات بمواصلة مهامه داخل الوداد.

وكان مركب بنجلون قد شهد قبل أسابيع شجارا بين مؤطرين للفئات الصغرى، بسبب التشكيلة الرسمية التي قرر أحد المؤطرين الاعتماد عليها في إحدى المباريات.