واتخذ المكتب المسير قرار التشطيب على الحناوي، على اعتبار أنه كان ضمن منخرطي الفريق الذين اقتحموا ملعب الوازيس، وعقدوا اجتماعا، دون علم أو ترخيص من المكتب المسير للفريق.
وسيتعذر على الحناوي الحضور رفقة المنخرطين المشطب عليهم إلى الجمع العام المقبل، الذي قرر المكتب المسير عقده في الثامن من يناير المقبل، علما أنه كان عضوا في اللجنة التحضيرية للجمع العام الاستثنائي، الذي ينوي منخرطو الرجاء عقده في 21 من الشهر الجاري.
وباتت اللجنة التحضيرية للجمع المذكور تضم منخرطين مشطب عليهم ويتعلق الأمر بكل من الحناوي، وجواد الأمين، بينما بقي مصطفة دحنان، الوحيد من اللجنة الذي لديه حق حضور الجمع العام في الثامن من يناير، إذ لم يكن ضمن المنخرطين الذين عقدوا الاجتماع بملعب الوازيس.
ورغم أن منخرطي الرجاء من حقهم عقد اجتماعاتهم بمقر النادي، إلا أن ذلك يكون بموافقة من المكتب المسير للرجاء، الأمر الذي لم يتحقق، سبب الخلاف القائم بين حسبان ومعارضيه، وكان عضو بالمكتب المسير أوضح أنه لا يمكن السماح لمعارضي حسبان بالاجتماع بالوازيس، وهم يسعون من وراء هذا الاجتماع إلى التحضير لجمع عام غير عادي للإطاحة بالرئيس وأعضاء مكتبه المسير.