وتابع عموتة في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، أن الأجواء داخل الفريق خاصة قبل المباراة لم تكن صحية في ظل التشويش والتحريض الذي يعيشه اللاعبين وكذلك الأطر التقنية، مما جعل المجموعة بدون ردة فعل بسبب العامل الذهني، الذي يكون سببا في حصد النتائج السلبية.
وأشار عموتة أن حملة التشويش قادت الفريق لحصد الهزيمة الثالثة تواليا، بعد الهزيمة أمام باتشوكا المكسيكي و أوروا ريد دايموندز ضمن منافسات كأس العالم لأندية.
ولم يقدم المدرب الودادي توضيحات بخصوص التحريض أو التشويش الذي يتعرض له لاعبوه، ما يبقي الباب مفتوحا أمام كل التأويلات والاحتمالات.
يذكر أن الحسين عموتة توج مع فريق الوداد الرياضي بلقب البطولة الوطنية الاحترافية، ولقب عصبة الأبطال الإفريقية إذ قاد الفريق الأحمر للمشاركة لأول مرة في تاريخه في مونديال الأندية.