وينتظر العاملون بفريق الرجاء الرياضي بفارغ الصبر صرف بعضا من رواتبهم الشهرية، لتجاوز جزء من الأزمة المالية التي يعانون منها، والتي تنعكس سلبا على أسهرهم وأبنائهم، إذ بينهم من أبناؤه مهددون بالطرد من المدرسة، وآخرون مهددون بالطرد من منازلهم لعدم قدرتهم على تسديد مصاريف الكراء.
وساهم استمرار الأزمة المالية التي يعاني منها الفريق، في تأزيم وضع العاملين بالرجاء، إذ بالرغم من تخفيض أجورهم، لم يتمكن حسبان، وأعضاء مكتبه المسير، من توفير الالتزام بأداء أجور الموظفين نهاية كل شهر.
وباتت ديون عمال وأطر وموظفي الرجاء تفوق 900 مليون سنتيم، كما جاءت في التقرير المالي، الذي صادق عليه منخرطو الفريق في الجمع العام الأخيرة، منها حسب التقرير 700 مليون عالقة منذ عهد محمد بودريقة، و200 مليون تخص عهد الرئيس الرجاوي الحالي حسبان.
ولم تنجح احتجاجات عمال ملعب تيسيما في أكثر من مناسبة في دفع مسيري الرجاء إلى البحث عن حل لأجورهم العالقة، لتتواصل أزمة الأجور بالقلعة الخضراء.