وأوضح مصدر مسؤول في الرجاء أن المسؤولية تتحملها الجامعة ولجنة نزاعاتها على اعتبار أن الرجاء لم يكن متاحا له التعاقد مع بلمعلم قبل الحصول على وثيقة فسخ عقده رسميا، علما أن اللاعب قدم طلبه بفسخ العقد، في الوقت القانوني، غير أن انشغال مسؤولي الجامعة بالبطولة الإفريقية للاعبين المحليين، أخر البث في الملف، حتى انتهاء مدة شهر التي تمنحها الجامعة للاعبين المتوفرين على نزاعات.
وأضاف المصدر المسؤول، أن موقف الرجاء وبلمعلم سليمين، وأن الرجاء احترم عقد اللاعب مع اتحاد طنجة، ولم يتعاقد معه إلا بعد فسخ عقده.
وأشار المسؤول الرجاوي إلى أنه لا يعقل أن يضع بلمعلم طلب فسخ عقده ولا تبث فيه اللجنة إلا بعد جوالي شهر، مضيفا أنه لم سلمت الجامعة وثيقة فسخ عقده في الوقت القانوني، لتعاقد معه الرجاء في حينه، ولم يكن هناك أي مشكل مطروح.