وسيكون لاعبو الوداد الرياضي أمام فرصة جديدة لكتابة تاريخ جديد، ومواصلة تألقهم الإفريقي بالظفر بثاني لقب، بعد لقب عصبة الأبطال.
ويملك لاعبو الوداد فرصة لدخول تاريخ الفريق من أوسع أبوابهم على اعتبار أن لقب السوبر، هو الوحيد الذي لم يسبق لأي جيل من لاعبي الوداد الظفر به، بعد تضييع الفرصة سنتي 1993 و2003.
ويدخل الوداد المباراة بمعنويات جد مرتفعة باعتباره بطل إفريقيا، ولتحسن نتائجه في المباريات الأخيرة إذ نجح في تحقيق انتصارات أعادة الثقة للاعبيه وجماهيره.
الوداد استطاع الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا، على حساب الأهلي المصري، بعد هزمه بهدف دون رد في مباراة الإياب، بالمغرب علما أن الفريقان تعادلا بهدف لمثله في مباراة الذهاب، بمصر.
وستكون مهمة تي بي مازيمبي في منافسة الوداد على اللقب صعبة للغاية، في ظل التألق الذي تشهده كرة القدم الوطنية، والحضور الجماهيري الكبير الذي سيآزر الفريق الأحمر، علما أن مركب محمد الخامس كان مسرحا لكل الانتصارات التي حققها الوداد والمنتخبين الأول والمحلي، وسيكون أمام فرصة ليشهد تتويجا آخر للفريق الأحمر.
يشار إلى أن مازيمبي الكونغولي وصل إلى نهائي كأس السوبر الإفريقي للمرة الثالثة على التوالي، ونجح في التتويج بلقب هذه البطولة 2016، على حساب فريق النجم الساحلي التونسي، إلا أنه تلقى الخسارة في نهائي سوبر 2017، أمام صن دوانز الجنوب إفريقي، ويسعى مازيمبي للفوز بلقب هذه البطولة، وإن كانت مهمة ستكون صعبة.